تكريم صديقنا تشارلي كيرك
14 أكتوبر 1993 – 10 سبتمبر 2025
“يسوع ابتلع الموت لكي تحيا “
تشارلي كيرك
قليل من الصداقات تحمل وزن الإيمان والعائلة معاً، ولكن هكذا وصف الدكتور فرانك توريك لعلاقته مع تشارلي كيرك. بالنسبة لفرانك، لم يكن تشارلي مجرد صديق، بل كان بمثابة ابن له.
كانت علاقتهما مبنية على حب مشترك للحقيقة، والتزام بالدفاع عن الإيمان المسيحي، وجرأة في التعبير عن هذه الحقيقة في الأماكن العامة. كان تشارلي يأتِ إلى فرانك في كثير من الأحيان بأفكار وأسئلة واستراتيجيات للتفاعل مع ثقافة كانت في أمس الحاجة إلى رجاء الإنجيل. بدوره، سار فرانك إلى جانبه، يرشده ويشجعه ويهتف له بينما كان ينمو ليصبح صوتًا قويًا للمسيح.
على حد تعبير فرانك، كان تشارلي أكثر من مجرد قائد — كان أخًا في المسيح ترك شجاعته وإيمانه أثرًا على حياة عدد لا يحصى من الناس. كشف شغفه بالدفاع عن الحقيقة ورحمته للناس عن قلب شخص لم يعيش لنفسه، بل لملكوت الله.
في حين أن غياب تشارلي محسوس بعمق، لا أن إرثه يبقى حيًا في الأرواح التي لمسها، والإيمان الذي ألهمهم، والرسالة التي حملها. بالنسبة لفرانك، فإن الخسارة شخصية وعميقة، ولكن كذلك هي الثقة بأن تشارلي الآن في حضرة من أعلن عنه بجرأة.
”كان تشارلي ابناً لي، وأخاً في الإيمان. قد يكون صوته صامتاً على الأرض، ولكن إرثه سيظل يتردد إلى الأبد.“
فيديوهات تشارلي كيرك
المقالات ذات الصلة
انضم إلى المحادثة! اكتشف المزيد من خلال مقالاتنا ذات الصلة!