الفيديوهات

تشارلي كيرك وفرانك يردان على آراء بيل ماهر حول يسوع والإنجيل

في هذا الفيديو، يرد تشارلي كيرك والدكتور فرانك توريك على تعليقات بيل ماهر الاستفزازية حول يسوع والكتاب المقدس والمسيحية. معًا، يبحثان في ما إذا كان يسوع قد وُجد بالفعل، ويتناولان الادعاء بأن المسيحية نسخت الأساطير الوثنية، ويستكشفان القوة الفكرية للكتاب المقدس.

هل الكتاب المقدس معادٍ للفكر؟

اقترح بيل ماهر أن المسيحية معادية للفكر. ورد فرانك توريك على ذلك مشيرًا إلى أن الكتاب المقدس يأمر المؤمنين باستخدام العقل والأدلة. حتى بعض أعظم المفكرين في التاريخ – مثل إسحاق نيوتن – كانوا منخرطين بعمق في الكتاب المقدس. تدعو المسيحية إلى التفكير والاستكشاف الفكري، وليس الإيمان الأعمى.

هل استنسخت المسيحية الأساطير الوثنية؟

هناك تحدٍ آخر يتمثل في أن المسيحية استعارت من الأديان القديمة في الشرق الأوسط. يشرح فرانك توريك لماذا هذا غير صحيح: معظم الأساطير التي تسمى “آلهة الموت والقيامة” جاءت بعد المسيحية، وليس قبلها. روايات القيامة في العهد الجديد فريدة من نوعها، وتستند إلى شهادات شهود عيان، وتختلف عن القصص الوثنية.

هل كان يسوع موجودًا بالفعل؟

تدعي بعض الأصوات الهامشية أن يسوع لم يكن موجودًا أبدًا. يسلط فرانك الضوء على أدلة تاريخية دامغة: تشير مصادر غير مسيحية متعددة – بما في ذلك يوسفوس – إلى يسوع وقادة المسيحية الأوائل. حتى العلماء العلمانيون يتفقون على أن يسوع صُلب وأن حياته كان لها تأثير هائل. فكرة أنه كان مجرد “أسطورة” لا تدعمها الدراسات الجادة.

هل كانت القيامة روحية أم جسدية؟

أحيانًا يتم تحريف كتابات بولس للادعاء بأن يسوع قام روحياً فقط. يوضح فرانك أن بولس يصف قيامة جسدية، مع قبر فارغ كدليل. عارض كل من الرومان واليهود المسيحية – لو بقي جسد يسوع في القبر، لكان بإمكانهم القضاء على المسيحية بسهولة. بدلاً من ذلك، انتشرت روايات القيامة لأنها كانت صحيحة.

هل الروح القدس اختراع لاحق؟

اقترح بيل ماهر أن الروح القدس كان مفهومًا مسيحيًا لاحقًا. يوضح فرانك من الكتاب المقدس والتاريخ أن الروح مذكور في كل من العهد القديم والعهد الجديد. يسجل سفر أعمال الرسل روايات شهود عيان، تم التحقق منها عن طريق الآثار، مما يدل على أن الإيمان بالروح كان موجودًا منذ بداية المسيحية.

كيف يجب على المسيحيين أن يشاركوا إيمانهم؟

يؤكد تشارلي وفرانك على أن المسيحيين يجب أن يتعاملوا مع المشككين برحمة وتواضع، وطرح أسئلة مدروسة بدلاً من محاولة “الفوز في الجدال”. هدفهم هو فتح الأبواب لمحادثات مستقبلية، وليس إغلاقها. كما يقول فرانك، السؤال النهائي هو: “إذا كانت المسيحية حقيقية، هل ستؤمن بها؟”

الخلاصة  
توضح هذه المحادثة لماذا المسيحية ذات مصداقية فكرية وموثوقة تاريخياً. لمزيد من المحتوى مثل هذا، تفضل بزيارة موقعنا على الإنترنت  ar.crossexamined.org

حقوق الفيديو:

انضم إلى المحادثة

شارك في الحوار حول الإيمان والعقل والإجابات التي تهمك…..