كيف ننتقل من إيمان بإله غير شخصي إلى إيمان بإله شخصي؟
مقدمة: من الصعب إثبات وجود الله بما لا يدع مجالًا للشك، ولكن معظم الأدلة تشير إلى وجود إله خالق للكون. في هذا المقال، نبحث في كيفية الانتقال من الإيمان بإله غير شخصي إلى الإيمان بإله شخصي، بناءً على العقل والإيمان المسيحي.
الإله غير الشخصي مقابل الإله الشخصي
العديد من الناس يقبلون وجود إله غير شخصي كمحرك أول أو سبب أول للكون، كما في نظرية الانفجار العظيم. ومع ذلك، الإيمان المسيحي يتطلب منا أن نؤمن بإله شخصي. هذا الإله ليس فقط كلي القوة والعلم، ولكنه أيضًا كلي الصلاح والمحبة والعدالة. فهو إله يمكننا أن نسميه “أبًا”.
كيف ننتقل من الإيمان بإله غير شخصي إلى شخصي؟
الطريقة الأولى التي تجعلنا نؤمن بإله شخصي هي أن الكائن الذي خلق الكون يجب أن يكون شخصيًا. الإبداع والخلق يتطلبان قرارًا، وهذه من صفات الشخص. إذا كان هناك خلق، يجب أن يكون هناك كائن شخصي وراءه.
التفاعل بين العقل والإيمان
ثانيًا، نحن البشر شخصيون، وإذا كانت لدينا شخصية، فهذا يشير إلى وجود سبب شخصي وراء وجودنا. إذا كانت هناك شخصيات، يجب أن يكون هناك إله شخصي وراء هذا الوجود.
يسوع المسيح: المثال الأسمى للإله الشخصي
أخيرًا، النظر في يسوع المسيح الذي جاء إلى الأرض وأصبح إنسانًا بينما ظل إلهًا. الكتاب المقدس يصفه بأنه المثال الكامل للأب، وهو يشهد على حقيقة أن الله شخصي
الخاتمة
هذه ثلاث طرق يمكن من خلالها إثبات أن الله الذي خلق الكون هو إله شخصي. سواء من خلال النظر إلى كيفية خلق الكون، أو من خلال فهمنا لأنفسنا ككائنات شخصيّة، أو من خلال إيماننا بيسوع المسيح، نجد أن الإيمان بإله شخصي هو أمر منطقي ومتسق