الفيديوهات

هل يمكن للعلم أن ينفي وجود الله؟

ماذا يعني قول “لا أؤمن بالله بسبب العلم”؟

مقدمة
من أكثر النقاط التي يثيرها الملحدون عندما يناقشون الإيمان بوجود الله هي القول: “لا أؤمن بالله بسبب العلم.” هذه العبارة تشير إلى فكرة أن العلم يمكن أن يفسر الكون بطرق لا تحتاج إلى وجود إله. ولكن، هل العلم بالفعل يناقض وجود الله؟ في هذا المقال، نستعرض هذه الفكرة ونتناول الأسئلة التي يجب أن نطرحها عند مواجهتها.

هل العلم ينفي وجود الله؟
عندما يقول شخص ما “أنا لا أؤمن بالله بسبب العلم”، من المهم أولاً أن نطلب منه توضيح ما يقصده. كيف يعتقد هذا الشخص أن العلم يمكن أن يدحض وجود الله؟ هل يشير إلى أن الحقائق العلمية تناقض الإيمان بوجود خالق؟ في الواقع، يجب أن نذكر أن العلم يعتمد على الاستقراء، أي على ملاحظة الظواهر الطبيعية وتفسيرها استنادًا إلى قوانين ثابتة.

أين هو الدليل؟
إذا كانت هذه الحجة صحيحة، فعلى الشخص الذي يصر على أن العلم ينفي وجود الله أن يقدّم أدلة داعمة. العلم نفسه يعتمد على قوانين ومنهجية منظمة تدل على وجود سبب وراء الظواهر الطبيعية. هذا يثير سؤالًا مهمًا: إذا لم يكن هناك خالق، فما الذي يضمن أن القوانين الطبيعية تعمل بشكل منظم ومتسق؟ العلم يتطلب وجود “آمر” لكي تكون هناك قوانين وقوى طبيعية تعمل بشكل منتظم.

خلاصة
القول بأن “العلم ينفي وجود الله” يحتاج إلى تدقيق أكبر. بدلاً من قبول هذه الفكرة كحقيقة مطلقة، ينبغي طرح أسئلة جوهرية حول كيف نصل إلى هذه الاستنتاجات، وكيف يفسر العلم نفسه وجود النظام والاتساق في الكون.

حقوق الفيديو:

انضم إلى المحادثة

شارك في الحوار حول الإيمان والعقل والإجابات التي تهمك…..